مؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي يسجل تراجعاً خلال مارس ويخالف التوقعات

أصدر معهد إدارة التوريدات الأمريكي (ISM) اليوم الخميس بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي لشهر مارس، والتي جاءت أقل من التوقعات السابقة للأسواق، مما يعكس بعض التحديات في هذا القطاع المهم في الاقتصاد الأمريكي. حيث سجل المؤشر 50.8 نقطة، وهي قراءة أقل من التوقعات التي أشارت إلى 53.0 نقطة، كما كانت القراءة السابقة في فبراير قد بلغت 53.5 نقطة.

يعد مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي من المؤشرات الاقتصادية الهامة التي يتم متابعتها عن كثب، حيث يعكس الأداء العام للقطاع الخدمي في الولايات المتحدة، الذي يشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الأمريكي. ويشمل المؤشر استطلاعات رأي أكثر من 600 من مديري المشتريات، ويغطي مجموعة واسعة من المعايير الاقتصادية مثل التوظيف، والإنتاج، والطلبات الجديدة، والأسعار، وتسليم الموارد والمخزونات.

وتشير هذه البيانات إلى أن القطاع الخدمي في الولايات المتحدة قد شهد تباطؤًا طفيفًا خلال مارس، وهو ما يثير القلق بشأن احتمالية تأثر الاقتصاد الأمريكي بشكل عام. من الجدير بالذكر أن هذا المؤشر يعتبر من المؤشرات التي تؤثر بشكل مباشر على حركة العملة الأمريكية، حيث يعتبر ارتفاعه عن التوقعات إشارة إيجابية للعملة، في حين أن تراجع المؤشر عن التوقعات يشير إلى ضغوط اقتصادية قد تؤثر سلبًا على الأسواق المالية وعلى العملة.