عمقت صانعة رقائق المعالجات الإلكترونية "إنتل" خسائرها خلال الربع الثاني من العام الجاري، في حين استقرت الإيرادات دون تغيير، لكنها جاءت أفضل من التوقعات، وسط أداء سلبي لقسم حوسبة الأجهزة الشخصية.
وكشف التقرير المالي الصادر أمس الخميس، استقرار إيرادات الشركة خلال الأشهر المنتهية في يونيو الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث سجلت 12.9 مليار دولار، فيما ارتفع صافي الخسارة بنسبة 81% ليسجل 2.9 مليار دولارز
وتراجعت إيرادات وحدة حوسبة الأجهزة الشخصية بنسبة 3% ليصل إلى 7.9 مليار دولار، في حين ارتفعت إيرادات قسم مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي بحوالي 4% لتبلغ 3.9 مليار دولار، كما زادت إيرادات قسم تصنيع الرقائق بنظام التعاقد بنسبة 3% إلى 4.4 مليار دولار.