استقر مؤشر الدولار الأمريكي خلال تعاملات يوم الخميس، بعدما سجّل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياته منذ شهرين، مدعومًا باستمرار الأداء القوي للعملة الأمريكية هذا الأسبوع في ظل ضعف كل من الين الياباني واليورو الأوروبي.
وحافظ المؤشر، الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، على استقراره عند مستوى 98.97 نقطة، وذلك بعد أن لامس مستوى 99.1 نقطة، وهو الأعلى له منذ شهرين.
وتراجع اليورو بشكل طفيف بنسبة 0.13% إلى 1.1611 دولار، متأثرًا بالأوضاع السياسية في فرنسا، خاصة بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو في وقت سابق من الأسبوع، مما أثار حالة من عدم اليقين في الأسواق الأوروبية وانعكس سلبًا على أداء العملة الموحدة.
وفي المقابل، استقرت العملة الأمريكية أمام الين الياباني عند مستوى 152.72 ين، وهو أعلى مستوى لها منذ فبراير الماضي، مما يعكس استمرار الضغوط على العملة اليابانية.
كما انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25% إلى 1.3371 دولار، وسط تراجع ثقة المستثمرين في ظل استمرار الغموض المحيط بالسياسة النقدية في المملكة المتحدة.
وتأتي هذه التحركات في أسواق العملات عقب صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشهر سبتمبر، والذي أشار إلى اتجاه متزايد لدى صانعي السياسة نحو خفض أسعار الفائدة، في ظل تصاعد المخاطر المرتبطة بسوق العمل، رغم استمرار المخاوف المتعلقة بمستويات التضخم.