يتم تداول العملات الرقمية بطريقة لا مركزية من خلال جهات غير تنظيمية ومنصات غير مرخصة من قبل بعض الهيئات الحكومية، بينما الأصول الأخرى مثل الفوركس، الأسهم، السلع وغيرها يتم تداولها من خلال منصات مركزية تابعة للحكومات على مستوى العالم، ومنظمة ومرخصة ويتم التداول بها بشكل علني.
يمكن تداول العملات الرقمية في أي وقت خلال 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، على عكس الصول الأخرى التي تتداول في أوقت محددة وأيام معينة بحسب البورصات وأيام العمل على مستوى العالم.
إن تداول العملات الرقمية يعتبر من التداولات الخطرة بسبب التقلبات الشديدة والمتعددة التي تحدث في السوق، بالإضافة إلى الانهيارات الحادة التي تلاحق السوق من وقت لآخر، على عكس الأصول الأخرى الأكثر استقراراً وثباتاً والتي تشهد تقلبات على حسب وضع الأسواق العالمية والأحداث والأخبار الاقتصادية.
تمثل استراتيجية التداول خطة متكاملة لكل أنشطة التداول المختلفة، فهي تساعد المتداول على الحد من المخاطر التي تحدث في عمليات التداول، كما أنها تجعلك تتخلص من كل الأمور غير المهمة في تداولاتك، حيث أن خطة التداول المتبعة هي التي تحدد مصير صفقتك، وتجعلك مستعداً للنتائج المحتملة، وتمنعك في الكثير من الأحيان عن اتخاذ قرارات تجعلك تخسر كل أموالك.
فئات الأصول التي تقوم بتداولها.
قياس أداء محفظتك.
الأدوات التي تستخدمها في التداول.
وضع إيقاف الخسارة وخروج من الصفقة.
التجهيزات التي تقوم بها لبدء الصفقة.
تحديد موعد بدء الصفقة.
جدول للتداول في الأوقات التي تريدها.
اقرأ أيضًا: 10 أخطاء يقع فيها المتداولون المبتدئون .. تجنبها
يوجد الكثير من استراتيجيات تداول العملات الرقمية، حيث تتسم كل واحدة ببعض المزايا والعيوب، مع اختلاف في النهج وطريقة التطبيق. لذا، في النقاط التالية يعرض موقع أرينسن أفضل استراتيجيات تداول العملات الرقمية النشطة للحفاظ على تداولاتك بدون مخاطر.
تعتبر استراتيجية التداول اليومي من أهم استراتيجيات التداول النشط، حيث يشمل التداول اليومي الدخول والخروج من الصفقات في نفس اليوم، كما أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق أرباح كبيرة عن طريق المضاربة على حركات الأسعار اليومية الصغيرة.
يكون هذا التداول مفتوحاً خلال ساعات معينة من اليوم مثل الأسواق التقليدية على عكس سوق العملات الرقمية المفتوح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وبالتالي فإن المتداولون اليوميين لا يظلون خلال فترة المساء وخاصة مع توقف التعاملات.
يمكن اعتبار التداول اليومي أنه تداول قصير الأجل حيث يدخل المتداولون الصفقات ويخرجون منها خلال 24 ساعة، على عكس أساليب تداول العملات الرقمية الأخرى.
يقوم المتداولون الذين يستخدمون استراتيجية التداول اليومي باستخدام التحليل الفني للوصول إلى أفكار التداول، كما يستخدمون الكثير من الأساليب الأخرى.
تعتبر عملية التداول اليومي من العمليات المرهقة والمتعبة للمتداول ف سوق العملات الرقمية، على الرغم من أن البعض يفضله ويكون مربحاً بالنسبة له، وبالتالي فلا بد أن تستخدم هذه الاستراتيجية للمتداولين الأكثر خبرة في سوق العملات الرقمية.
هو عبارة عن الاتجاه العام الذي يتطور فيه سعر الأصل الذي تتداول عليه، فيمكن أن تكون الاتجاهات في الاتجاه الصاعد أو الهابط أو المستقرة، كما أنه لا يوجد أي جدول زمني محدد لأي اتجاه، ولكن كلما استمرت حركة الاتجاه أصبحت أكثر ارتفاعاً وصعوداً.
يمكن تحديد الاتجاه من خلال حركة الأسعار في السوق، فيمكن تحديد الاتجاه في المستوى الصاعد عندما يكون الأصل مرتفعاً، ويهبط الاتجاه عندما يصل الأصل إلى أدنى مستوياته. ويكون الاتجاه جانبياً أو أفقياً عندما تتقلب حركة الأسعار بين مستويات الدعم والمقاومة في السوق.
يقوم المتداولون الذين بدءوا للتو في فهم الكيفية التي تتحرك بها الأسواق بالتركيز على أنماط النطاق، وهي أحد أشهر أنماط السعر في التحليل الفني. وفي النطاق، يرتفع السعر من خط أفقي أدنى (الدعم) ويرتد منخفضا من خط أفقي أعلى (المقاومة). ويؤدي ذلك لحدوث تحرك سعري جانبي أو "عديم الاتجاه"، وهو أمر جذاب للغاية حتى للمتداولين المتقدمين، لأنه عندما ينظر المتداول إلى النطاق سواء في ذهنه أو على الورق، يبدو الأمر وكأنه طريقة سهلة لربح المال.
ويستخدم هذه الاستراتيجية الكثير من المتداولين في عالم العملات الرقمية.
التداول المتأرجح هو تداول طويل الأجل على عكس التداول اليومي، حيث يضمن الاحتفاظ بالصفقات لفترات طويلة ولكن لا تزيد عن شهر تقريباً.
يسعى المتداولون الذين يستخدمون استراتيجية التداول المتأرجح الاستفادة من تقلبات الأسعار التي تستغرق أيام أو أسابيع لكي تحدث، كما أنهم يستخدمون التحليل الفني والتحليل الأساسي في استراتيجيتهم وذلك لكي يتمكنوا من الوصول إلى أهم أفكار التداول.
إن التداول المتأرجح من أكثر استراتيجيات التداول نشاطاً، كما أنها مناسبة تماماً للمتداولين المبتدئين في الأسواق، كما أنها لا تحتاج إلى أن تكون أمام شاشتك لفترات طويلة، أي يمكنك متابعة صفقاتك دون أي تعب أو إرهاق.
عند استخدام استراتيجية التداول المتأرجح يستطيع المتداول أن يأخذ المزيد من الوقت في التفكير دون التسرع على عكس التداول اليومي الذي يحتاج إلى سرعة في التفكير واتخاذ القرار.
في هذه الاستراتيجية يوافق بائع العقد الآجل على بيع كمية ثابتة من سلعة معينة في يوم معين في المستقبل لمن يرغب في شراء العقد. يعتمد سعر هذا العقد على الطلب من المشترين، وكذلك على العرض من البائعين الآخرين.
بطريقة مماثلة، يوافق مشتر العقد الآجل على سعر ثابت لشراء السلعة الأساسية من البائع في تاريخ انتهاء العقد.
يعرف الاسكالبينج على أنه "أحد أساليب التداول السريع الذي يقوم بها المتداول عن طريق التغييرات الطفيفة في الأسعار"، كما أنه عبارة عن أسلوب تكتيكي من أساليب التداول الذي يعتمد على التحليل الفني، إذ يمكنك من خلاله شراء وبيع أصل مالي مثل بيتكوين في فترة زمنية قصيرة للغاية مقابل كسب عدد من النقاط، كما هو المتبع في جميع أنماط التداول الأخرى.
يمكن استخدام سكالبينج في تداول العملات الرقمية، كذلك فيالأسهم والفوركس من خلال أزواج العملات ذات سبريد أو العمولات المنخفضة للغاية، وهي تستغرق مجموعة من الإطارات الزمنية المختلفة.
توفر هذه الاستراتيجيات طريقة للتدخل بصورة بسيطة في التداولات، حيث تحتاج إطار المحفظة الخاصة بك وقتاً أقل وانتباهاً أقل منك، وبالرغم من وجود اختلافات بين استراتيجيات التداول واستراتيجيات الاستثمار فإن عملية التداول واحدة، وتعني شراء الأصل وبيعه أملاً في تحقيق الأرباح.
تعتبر استراتيجية الشراء والاحتفاظ من الاستثمارات السلبية، حيث يقوم المتداولون بشراء بعض الأصول بهدف الاحتفاظ بها لفترة طويلة من أجل تحقيق ربحاً كبيراً مع تقلبات السوق.
تستخدم هذه الاستراتيجية في المحافظ الاستثمارية طويلة الأجل، فيمكن الدخول من خلالها إلى السوق في أي وقت.وهذه الاستراتيجية مبنية على إطار زمني طويل، حيث أن الوقت والسعر لا يمثلان أي أهمية فيها.
تعتمد هذه الاستراتيجية على التحليل الأساسي ولا تهتم بالمؤشرات أو التحليل الفني، كما أنها لا تحتاج إلى متابعة المحفظة الاستثمارية الخاصة بك بشكل مستمر ولكن يمكنك متابعتها كل فترة.
تعتبر شراء العملة المشفرة بيتكوين والاحتفاظ بها من الاستراتيجيات المستخدمة بكثرة في سوق العملات الرقمية، وذلك بسبب أنها أكبر عملة رقمية من حيث القيمة، وهناك فرص كبيرة لتحقيق أرباح عن طريق شرائها والاحتفاظ بها.
يعتبر الاستثمار في المؤشرات مثل شراء صناديق المؤشرات المتداولة ETF والمؤشرات الموجودة في الأسواق التقليدية، من أحد الاستثمارات في عالم العملات الرقمية.
إن الفكرة وراء مؤشر العملات الرقمية تكمن في أخذ سلة من الأصول الرقمية لتتبع أداءها، وقد تكون هذه السلة من عملات متشابه، كما أنها يمكن أن تكون شيئاً مختلفاً ولكن بشرط أن تخضع لتحديث السعر بشكل دائم. إن هذا الأمر يعتمد بشكل كبير على وسطاء سلسلة بلوكتشين.
توفر هذه الاستراتيجيات طريقة للتدخل بصورة بسيطة في التداولات، حيث تحتاج إطار المحفظة الخاصة بك وقتاً أقل وانتباهاً أقل منك، وبالرغم من وجود اختلافات بين استراتيجيات التداول واستراتيجيات الاستثمار فإن عملية التداول واحدة، وتعني شراء الأصل وبيعه أملاً في تحقيق الأرباح.
يوجد الكثير من المؤشرات الخاصة بتداول العملات الرقمية في السوق، وفي التالي سوف نوضح لكم أهم هذه المؤشرات التقنية التي ستساعد في رحلة تداولك للعملات الرقمية.
يعتبر هذا المؤشر أحد مؤشرات التداول على الزخم والتي توضح هل هذا الأصل يتم شراءه بشكل كبير مقارنة بالمعدلات الطبيعية أم لا.
يقوم مؤشر القوة النسبية بقياس حجم التغيرات الأخيرة التي تحدث للأسعار، وتعرض البيانات بعدها على شكل مؤشر متذبذب تتراوح قيمته ما بين 0 إلى 100.
عندما يرتفع المؤشر عن 70 يعتبر هذا نسبة شراء الأصل كبيرة، وعندما يقل عن 30 فهذا يعني انخفاض شراء الأصل عن المستويات الطبيعية.
يوضح هذا المؤشر الفني تحركات الأسعار من خلال توضيح الاتجاهات، ولكنه يعتبر مؤشراً متأخراً وذلك لأنه يقوم على بيانات سابقة وليست حديثة.
إن المتوسطان المتحركان الأكثر شيوعاً هما المتوسط المتحرك البسيط MA والمتوسط المتحرك الأسي EMA ويوضح المتحرك البسيط على الرسم البياني بعض بيانات الأسعار المحددة وحساب المتوسط، أما المتوسط المتحرك الأسي فيحسب بطريقة تعطي وزناً أكبر لبيانات الأسعار الحديثة.
هو مؤشر المتوسط المتحرك والمتقارب والذي يقوم بتحديد فترة الزخم التي يمر بها الأصل وذلك من خلال توضيح العلاقة بين متوسطين. يحتوي هذا المؤشر على خطين وهما MACD وخط الإشارة، ويتم حساب MACD من خلال طرح المتوسط الأسي لمدة 26 فترة من متوسط المتحرك الأسي لنحو 12 فترة، ثم بعد ذلك يتم رسم هذا على المتوسط المتحرك الأسي لمدة 9 فترات لخط MACD.
أما خط الإشارة فهو يضم بعض من أدوات الرسم البياني والتي توضح المسافة بين خط MACD وخط الإشارة.
هي عبارة عن نطاقات تقوم بقياس تقلبات السوق وحركة الشراء والبيع في الأسواق، فيضم بولينجر باند 3 خطوط وهم النطاق الأوسط، النطاق الأعلى، النطاق الأسفل.
إن النطاقين الأعلى والأسفل يبعدان بنحو انحرافين معياريين عن النطاق الأوسط، وخلال فترة التقلبات تزيد وتنقص المسافة بين النطاقات.
نستعرض في النقاط التالية بعض النصائح العامة التي تفيد في تداولك للعملات الرقمية.
قبل أن تفكر في تداول العملات الرقمية يجب أن تدرس السوق بشكل جيد، مع إلقاء نظرة على البيانات التاريخية للعملة التي تنوي تداولاتها، مع التعرف على أوقات الضعف والقوة، وعمل دراسة تحليلية مبسطة حول أداء العملة في أخر عامين على الأقل.
تعلم قراءة الرسوم البيانية وعمل تحليلات أساسية وفنية سيساعدك كثيرًا، وإن كنت لا تجيد عمل التحليل الفني بنفسك، فيكفي إجادة فهمه ومتابعة كبار المحللين والخبراء، والنظر في تحليلاتهم ومحاولة فهمها والوقوف عليها.
تعتبر محفظة استثمارات العملات الرقمية هي عبارة عن مجموعة العملات التي يمتلكها المتداول. ولكن يجب أن تحتوي المحفظة الاستثمارية بشكل عام على عدد متنوع من الأصول، وألا تكتفي فقط بالعملات الرقمية، حيث يمكنك استخدام التنوع كأداة للتحوط.
يمكن للمتداول متابعة محفظته الاستثمارية من خلال استخدام جدول بيانات أو بعض البرامج المتخصصة لحساب الأصول الخاصة بك وبعض الأدوات الجيدة والتي تساعدك على بناء محفظة استثمارية جيدة ومفيدة.
يجب على أي متداول في سوق العملات الرقمية أن يحافظ على ثبات واستقرار محفظته الاستثمارية وأن يقوم بمتابعة العملات التي يتداولها بشكل دائم سواء كانت مرتفعة أو منخفضة حتى يتمكن من تحقيق أرباح عالية في وقت قصير. علاوة على ذلك، فيجب على المتداول ألا ينظر إلى الأخبار التي يتم تداولها عبر صفحات السوشيال ميديا المتعلقة بالعملة التي يتداولها سواء كانت ستنهار أو سترتفع ولكن لا بد عليه أن يظل ثابتاً وراء عملته حتى يحقق العوائد التي يريدها، وأن يقوم بتحليل الأداء من الأدوات التقنية الموثوقة.
وأنت في بداية الطريق، ستريد التأكيد الاسترشاد. هنا يأتي دور منصة توصيات أرينسن للعملات الرقمية، والتي تضم مجموعة كبيرة من كبار المحللين والخبراء، الذين يشاركون أرائهم وتحليلاتهم بشكل مجاني تمامًا من خلال شبكة اجتماعية، يمكنك من خلالها متابعة المحللين، والحصول على تنبيهات بأحدث تحليلاتهم، بالإضافة إلى إحصائيات تفصيلية حول نجاح توصيتهم، أرائهم، حول كل أصل سواء كان من العملات الرقمية أو غيرها من الأدوات الأخرى.
وفي أرينسن ستجد الكثير من التحليلات الفنية للعملات الرقمية، والتي يقدمها مجموعة محترفة من الخبراء والمحللين.
نعم، حيث أن العملة الرقمية بيتكوين يتم التداول بها في المملكة العربية السعودية، وذلك بسبب عدم خضوعها إلى الجهات التنظيمية في المملكة.
إنه أمر غير محسوم بعد. أقرت بعض الدول بحرمانية العملات الرقمية لأنها ليست خاضعة للاقتصادات والحكومات بشكل رسمي. ولكن مع اتجاه الكثير من الدول بالاعتراف بالعملات الرقمية، فيبدو أن الأمر في طريقه للتغير.
يعمل سوق العملات الرقمية على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وذلك بسبب عدم وجود حكومة مركزية تضع وقتاً للتداولات.
توجد العديد من المنصات التي تقوم ببيع وتوافر العملات الرقمية من خلالها، كما أنه يوجد ِأشخاص يعملون كوسطاء يقومون ببيع العملات الرقمية للمتداول، ومن بين هذه المنصات منصة باينانس كوين والتي تعتبر أكبر منصة للتداول في سوق العملات الرقمية.
نعم، صرح جامع الأزهر من قبل حول حرمانية تداول العملات الرقمية، حيث يحظر القانون المصري شراء وبيع وتداول العملات الرقمية، أو إنشاء أي منصة متعلقة بالعملات الرقمية وترويجها، وقررت الحكومة المصرية من قبل فرض عقوبات وغرامات على كل من يتاجر ويتداول في العملات الرقمية، حيث تصل الغرامة إلى 10 مليون جنيه مصري تقريباً.