ارتفع سعر الجنيه الإسترليني خلال تعاملات يوم الأربعاء في السوق الأوروبية، ليستأنف مكاسبه التي توقفت بالأمس مقابل الدولار الأمريكي.
ويقترب الإسترليني من ملامسة أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، وسط ترقب شهادة محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" أمام البرلمان البريطاني.
ويتوقع المحللون أن تتضمن تصرحات "بيلي" أدلة جديدة حول احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية في الشهر القادم، ومسار تخفيف السياسة النقدية خلال العام الجاري، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.15% مقابل الدولار ليسجل 1.2460 دولار، مقارنة مع 1.2443 دولار في بداية التعاملات.
وفي ختام جلسة أمس الثلاثاء، خسر الإسترليني حوالي 0.45% مقابل الدولار، مسجلًا أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة، بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح، بعد أن سجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.2524 دولار.
وتأثر الجنيه الإسترليني بتهديدات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية إضافية على عدد من السلع الرئيسية من بينها الصلب والنحاس والألمونيوم والأدوية ورقائق الكمبيوتر.
ومن المقرر أن يتحدث محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" في تمام الساعة 14:15 بتوقيت جرينتش، أمام لجنة الخزانة في البرلمان البريطاني، عن تقرير الاستقرار المالي في بريطانيا.
ومن المحتمل أن يتطرق خلال حديثه إلى التطورات الاقتصادية الأخيرة ومعركة البنك مع التضخم المرتفع ومسار السياسة النقدية وأسعار الفائدة البريطانية خلال هذا العام.
تسعير احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة البريطانية بمقدار 25 نقطة في فبراير المقبل مستقر في الوقت الحالي عند 87%.
وتشير العقود الآجلة لسعر الفائدة في المملكة المتحدة إلى خفض سعر الفائدة من جانب بنك إنجلترا بحوالي 65 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025