تتجه الأسواق المالية العالمية اليوم الجمعة نحو تسجيل تحركات أكثر نشاطًا مقارنة بالجلسة السابقة، مع عودة الأسواق الأمريكية إلى التداول بعد عطلة "Juneteenth"، وتركيز المستثمرين على تقييم التطورات الجيوسياسية والبيانات الاقتصادية المرتقبة.
في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تفتتح المؤشرات الرئيسية على ارتفاع طفيف، مدعومة بمكاسب قطاع التكنولوجيا، وتفاعل الأسواق مع قرار الفيدرالي الأخير بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
إلا أن استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية واحتمالات تدخل واشنطن في النزاع الإسرائيلي الإيراني قد يفرض ضغوطًا لاحقة على الاتجاهات.
أما في أوروبا، فمن المتوقع أن تتأثر المؤشرات الرئيسية بتداعيات قرار بنك إنجلترا الأخير بالإبقاء على أسعار الفائدة، وسط تزايد إشارات ضعف النمو وتباطؤ سوق العمل.
ومن المتوقع أن تفتح الأسواق الأوروبية على استقرار أو تراجع محدود، مع مراقبة أي تطورات جديدة في ملف الرسوم الجمركية الأوروبية الأمريكية.
في آسيا، يُرجّح أن تسود حالة من الترقب والحذر، خاصة في ظل استمرار المخاوف من تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، ما قد يضغط على أسواق الأسهم ويحفز الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب.
في سوق السلع، يُتوقع استمرار تقلب أسعار النفط وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بسبب التوترات الجيوسياسية، فيما قد يشهد الذهب دعمًا جديدًا إذا ارتفعت التوقعات بعودة التضخم أو تباطؤ وتيرة خفض الفائدة الأمريكية.
وفي سوق العملات الرقمية، قد تستمر البيتكوين والعملات المستقرة في التحرك ضمن نطاق ضيق، مع مراقبة تداعيات إقرار مشروع تنظيم العملات المستقرة في الكونغرس الأمريكي، وتأثيره على البنية التنظيمية للقطاع.
بشكل عام، يُتوقع أن تشهد الأسواق اليوم تعاملات نشطة نسبياً، لكنها تبقى حساسة للتطورات السياسية والأمنية المفاجئة، ومرتبطة بالتقييم المتواصل لمسار السياسة النقدية العالمية.
توقعات الأسواق لأداء الأسهم العالمية اليوم الجمعة
تتجه الأسواق المالية العالمية اليوم الجمعة إلى تسجيل تداولات أكثر نشاطًا بعد عطلة الأسواق الأمريكية، وسط ترقب المستثمرين لتطورات السياسة النقدية والجيوسياسية، لاسيما في ظل التوترات بين إسرائيل وإيران.
ومن المتوقع أن تفتتح وول ستريت على ارتفاع طفيف مدعومة بمكاسب التكنولوجيا، بينما قد تتعرض الأسواق الأوروبية لضغوط بعد قرار بنك إنجلترا بتثبيت الفائدة.
كما يُتوقع استمرار تقلبات أسعار النفط والذهب، بينما تواصل العملات الرقمية التحرك ضمن نطاق محدود بانتظار مستجدات تنظيمية في الولايات المتحدة.