بالرغم من أن سوق الفوركس هو أحد أهم الأسواق العالمية وأضخمها، إلا أنه سوق لا مركزي أي لا يمتلك بورصة يتم التداول من خلالها، حيث يتم إجراء الصفقات والتداولات من خلال وسيط عبر الإنترنت.
يصعب تقييم حجم تداولات وسيط الفوركس بشكل دقيق، ولكن يمكن تقييم تداولاته من خلال الرسم البياني عبر منصة ميتاتريدر4، فعندما يرتفع حجم تداولات الوسيط تصبح حجم تداولات المتداول قوية وتؤثر في السوق، ولأن حجم التدول يرتكز على بعض العملات الرئيسية مثل الدولار الأمريكي واليورو والين الياباني فإنه يمكن للمتداولين التركيز أكثر على بعض الأزواج الرئيسية، التي تضم هذه العملات.
تعرف السيولة المالية في سوق الفوركس بالمدى الذي يستطيع عنده المتداول شراء أو بيع أصل ما بسرعة دون أن يؤثر على سعر هذا الأصل في السوق، فهي عاملاً أساسياً للكثير من المتداولين فهم يستخدمون السيولة عند اتخاذ قرارات لا تؤثر على تدولاتهم.
كما أن السيولة في سوق الفوركس توفر للمتداولين معرفة سرعة الوصول إلى السوق ومعرفة حجم المكاسب عند تداول أصل ما.
إن السيولة العالية في سوق الفوركس تعني أن زوج العملات يتم تداوله بشكل كبير دون حدوث تغيرات كبيرة في الأسعار. بينما السيولة المنخفضة تعني أن زوج العملات لا يتداول بكميات كبيرة، وغالبًا لا يكون هناك تغيرات كبيرة في الأسعار.
تعني الضخامة في سوق الفوركس أداء عملة ما في فترات زمنية متعددة، وذلك بأسلوب يسهل على المتداول قراءته، وذلك لكي يساعده على تحديد العملات الأقوى في الأداء والعملات الضعيفة.
إن القيمة السوقية الكبيرة للفوركس تتسبب في خلق تقلبات أقل من توقعات المتداول، وذلك بسبب أن تداولات سوق الفوركس كبيرة ولا يكون للتقلبات الصغيرة تأثير يذكر على سعر السوق، بينما يمكن أن تؤثر المؤسسات الكبيرة على الشركات الصغيرة في التداول ولكن بنسب قليلة.
دائماً ما يسعى المتداولون في سوق الفوركس للحصول على أكثر استفادة من الحجم الضخم لسوق الفوركس، والتفكير في طريقة التحليل التي تتماشى مع أسلوبهم في التداول وذلك من خلال بعض النقاط التالية:
إدارة الأموال