الشموع اليابانية هي الرسوم البيانية التي يستخدمها المتداولون في الوقت الحالي لتحديد حركة الأسعار في الأسواق المختلفة بداية من سعر الافتتاح حتى سعر الإغلاق، وذلك في إطار زمني محدد، كما أن هذه الطريقة كانت تستخدم قديمًا في العصور الوسطى في منطقة الشرق الأوسط لتحديد حركة تغيرات سعر الأرز.
ففي حالة تحرك الأسعار في الاتجاه الصعودي خلال مرحلة تكوين الشمعة يتحول جسم الشمعة إلى اللون الأبيض، وفي حالة انخفاض الأسعار يبقى الجسم كما هو باللون الأسود، وهذا الأمر قد يساعد المتداول على فهم حركة تغير الأسعار في إطار زمني محدد، بطريقة أكثر سلاسة.
إن معاير الانخفاض والارتفاع في الشموع اليابانية تعبر عن مجموعة كاملة من تقلبات الشمعة، وتشير إلى التغيرات الحقيقية التي تحدث في أسعار العملات أو بعض الأصول المالية الأخرى.
تتميز الشموع اليابانية بأنها تعرض حركة تداولات اليوم بأكمله عند إغلاق السوق.
إن كل شمعة من أنواع الشموع اليابانية المختلفة تعب عن معلومة محددة في عملية التداول، فهناك الكثير من أنواع وأنماط الشموع اليابانية وكل منهم يوضح شيء معين في عملية التداول.
يوجد الكثير من النماذج التي يمكن تكوينها من قبل شمعة واحدة أو عدد من الشموع، حيث تنقسم هذه الأنماط إلى مجموعات يشير بعضها إلى إمكانية حدوث انعكاس في الاتجاه، أما البعض الأخر قد يشير إلى الاستمرار في هذا الاتجاه.
ومن بين هذه الأنماط:
أنماط الانعكاس: يمكن أن تتشكل الأسعار في هذا النمط وبعد ذلك يعكس الاتجاه، وأكثر النماذج الشعبية هي النماذج الصاعدة والهابطة ونموذج المطرقة والدوجي.
الشمعة الصاعدة: يتم تشكيل هذا النموذج عقب حركة كبيرة في الأسواق، فعندما تكون الشمعة الأخيرة قد تكونت في الاتجاه العكسي أي شمعة صاعدة بعد اتجاه هبوطي أو شمعة هابطة بعد اتجاه صعودي. وفي هذه الحالة يجب على هذه الشمعة أن تكون أكبر من الشمعة السابقة لها.
نموذج المطرقة: أما بالنسبة لنموذج المطرقة فإنه يشبه على الرسم البياني نمط الانعكاس ويتكون من شمعتين أيضًا.
أنماط الاتجاه المستمر: إن هذه الأنماط ليست مثل الأنماط الانعكاسية فأنماط الانعكاس أكثر شهرة وشعبية عنها، وذلك بسبب أن معظم المتداولين يفضلون السيطرة على الاتجاه في البداية.
الشموع الثلاثية: إن النموذج الأكثر شعبية هو الشموع الثلاثية والذي يعمل في الاتجاهين الصعودي والهبوطي، حيث يتكون هذا النموذج من 3 شموع صغيرة مرتبة بشكل متتالي ضد التيار الرئيسي.