يعتبر الرسم البياني هو تمثيل مرئي لسعر زوج معين من العملات في فترة زمنية محددة، كما أن الرسم البياني يعتبر الأداة الوحيدة التي يحتاج مستخدم التحليل الفني إلى استخدامها في عملية التداول، فهو يقوم بدراسة علية التداول في إطار زمني معين. إن أساس هذا التحليل هو تقديم إشارة إلى الاتجاه المحتمل الذي قد يتداول فيه سعر السهم.
في حين أن هناك العديد من مؤشرات الرسوم البيانية الشعبية، بعضها معقد للغاية، إلا أن معظمها هو الأنسب للتداول قصير الأجل أو للمستثمرين الذين يوقفون دخولهم أو خروجهم، ومع ذلك، تعمل بعض المؤشرات أيضًا بشكل جيد لتحديد الاتجاهات طويلة الأجل.
الغرض الأساسي من مؤشرات الرسم البياني الشعبية هو تنبيه المستثمر إلى احتمالية تقلب الأسعار والاتجاهات.ويوجد نوعان من المؤشرات وهما:
تشير هذه المؤشرات إلى قوة ومسار الاتجاه على الرسم البياني وهي أكبر فائدة يمنحها لك هذا النوع من المؤشرات، وعلى الرغم من ذلك ففي بعض الأحيان تقدم لك الكثير من الإشارات الخاطئة لحركة الأسعار وهو الأمر الذي ينعكس على نجاح صفقتك.
مؤشر المتوسط المتحرك (MA): يعد مؤشر المتوسط المتحرك أحد أكثر المؤشرات الفنية شيوعًا ويستخدم لتحديد الاتجاهات في السوق.
مؤشر المتوسط المتحرك الأسي (EMA): يختلف مؤشر المتوسط المتحرك الأسي عن الأنواع الأخرى من المتوسطات المتحركة لأنه بدلاً من وجود فترة زمنية محددة (مثل 20 فترة)، فإن المتوسط المتحرك الأسي له فترتان زمنيتان مختلفتان تستخدمان لحساب قيمته.
مؤشر القوة النسبية (RSI): مؤشر القوة النسبية هو مؤشر زخم تقني يقارن حجم المكاسب والخسائر الأخيرة بمرور الوقت ثم يرسمها كمؤشر تذبذب.
مؤشر مذبذب النسبة المئوية (PPO): مذبذب سعر النسبة المئوية هو مؤشر تقني يرسم الفرق بين متوسطين متحركين، مع تحويل أحد هذه الخطوط بمقدار يتناسب مع مكاسب سعر السهم.
مؤشر متوسط الاتجاه (ADX): هو مؤشر يتبع الاتجاه يقيس قوة أو ضعف تحركات أسعار السهم. كلما كانت القيمة أكبر، كان الاتجاه أقوى - والعكس صحيح بالنسبة للقيم الأصغر.
مؤشر الماكد: مذبذب الزخم على أساس الفرق بين اثنين من المتوسطات المتحركة الأسية.
تعتبر الرسوم البيانية من الأدوات السهلة في الاستخدام، وذلك لأنها تسهل على المتداول عملية عرض الأسعار وكيفية فهم تحركات الأسعار في الأسواق.
أولاً يتم تحديد الاتجاهات سواء كانت تتحرك في الاتجاه الأعلى أوا لأسفل بالإضافة إلى معرفة متى يكون الاتجاه في الاتجاه المعاكس، يفضل المتداولون الأساسيون متابعة مصادر الأخبار التي تقدم معلومات عن النمو الاقتصادي وإمدادات النفط والدوافع الجيوسياسية مثل الحرب وعدم الاستقرار السياسي. لنبدأ بفهم مخطط التداول قبل تكبير الأنماط والمؤشرات. باختصار، الرسم البياني هو تصوير لأسعار الصرف التي تحدث بين أداتين ماليتين تم رسمهما وتوضيحهما على الرسم البياني.
يمكنك أيضًا تغيير الإطار الزمني الذي يظهر على الرسم البياني. في حين أن الرسوم البيانية اليومية هي الأكثر استخدامًا على الأرجح.
يعتبر التحليل الفني أحد أشهر أنواع التحليلات الموجودة في عالم التداول، حيث يقوم أي متداول بمتابعة حركة الأسعار من خلال الرسوم البيانية الموجودة في الصفقة من خلال أنماط الشموع اليابانية وذلك من أجل الحصول على أنماط الأسعار التي تعرفه حركة الأسعار المستقبلية للعملة التي يتداول عليها.
يعتمد التحليل الفني على بيانات الأسعار السابقة، حيث يقوم المحللون باستخدام المؤشرات الفنية التي تساعدهم في بعض الإستراتيجيات مثل المتوسطات المتحركة والتي تستخدم في تحديد الإتجاه، ومؤشرات التذبذب التي تقيس حالة الزخم الموجودة في السوق، وكذلك مؤشر الماكد.
يمكن إجراء التحليل الفني بسرعة كبيرة من خلال تحديد قوة الاتجاه.
يمكن تطبيق التحليل الفني على أي أداة تداول وفي أي إطار زمني طويل المدى، متوسط المدى، قصير المدى.
يتم استخدامه ليس فقط في تحليل العملات في سوق الفوركس ولكن في أسواق الأسهم والسلع.
يمكن استخدامه كطريقة مستقلة لتحليل السوق أو يمكن دمجه أيضًا مع التحليل الأساسي أو أي تقنيات توقيت أخرى للسوق.
يسمح لنا التحليل الفني برؤية كتلة كبيرة من المعلومات التاريخية على شاشتك، مما يعطي المتداولين صورة أوضح عن السوق.
يعتمد التحليل الفني بشكل كبير على إصدار البيانات المالية لإجراء تحليل البيانات المالية بحيث يظهر الفاصل الزمني بين أنشطة السوق واستنتاجات المحللين.
من خلال الاعتماد على السعر والحجم، يميل التحليل الفني إلى أن يكون أكثر موضوعية بالنسبة للبيانات المالية التي تحتوي على العديد من التقديرات والافتراضات.