الشموع اليابانية المزدوجة

تعتبر الشموع اليابانية أحد أهم التقنيات الفنية الحديثة المستخدمة في الوقت الحالي في سوق الفوركس والتداول، فهي واحدة من الوسائل المستخدمة في التحليل الفني للفوركس والأسهم. قد تم استخدام هذه الطريقة قديمًا في اليابان منذ عام 1600 لمعرفة سعر الأرز، ومع مرور الوقت استخدمت في سوق الفوركس والأسهم وغيرهم، وتنقسم الشموع اليابانية إلى أنماط شموع يابانية فردية أي تحتوي على شمعة واحدة، وأنماط شموع يابانية مزدوجة أي تضم شمعتين.

هي أحد أنواع الشموع اليابانية وتتميز بأن ليها أكثر من 10 أنماط يستطيع أي متداول استخدامها، وذلك بفضل احتوائها على رسوم بيانية أكثر تقدمًا، كما أنها تمثل النمط الذي يحتوي على شمعة واحدة فقط، وذلك بفضل احتوائها على رسوم بيانية أكثر تقدمًا.

يعتبر هذا النوع من الشموع أهم وأشهر أنواع الشموع اليابانية المزدوجة الموجودة في السوق للتداول، وذلك بسبب أنها من الشموع التي تتكرر على الرسوم البيانية بشكل كبير وعند ظهورها تتم عملية تغيير الاتجاه.

وهذا النوع ينقسم إلى الشموع الابتلاعية الشرائية، والشموع الابتلاعية البيعية وهما عبارة عن شموع انعكاسية أي تظهر في نهاية الاتجاه لتغيره.

هو عبارة عن نموذج انعكاسي يتكون من شمعتين أو أكثر، ويحتوي على دعم ومميزات لا يمكن اختراقه، وهذا النوع يتساوى فيه الظل العلوي أو الظل السفلي للشموع.

وبالنسبة للاتجاه فقد يكون في الاتجاه الصعودي عندما تكون قمة الملقط، في حالة يأخذ المشترون السعر وهو عالي، وتتكون قيعان الملقط في الاتجاه الهبوطي للسوق، عندما يتحكم البائعون في السعر للاتجاه الأقل.

هو أحد أنواع الشموع اليابانية المزدوجة، ويتكون هذا النموذج من شمعتين، وتكون حالة السوق في الاتجاه الموجودة به حاليًا، ويتكون من شمعة صعودية وشمعة هبوطية.

يكون جسم الشمعة في الاتجاه الصعودي باللون الأحمر، والثانية زرقاء، أما في شمعة هارمي الهبوطية يكون جسم الشمعة الأولى زرقاء والشمعة الثانية حمراء.